العرض في الرئيسةعربية ودولية

الإندبندنت: داعش يستخدم القطط لإغراء الجهاديين بالقتال

يمنات

الديلي تليغراف نشرت موضوعا بعنوان “تنظيم الدولة الإسلامية يستخدم القطط لإغراء الجهاديين بالقتال”.

الموضوع الذي كتبه تيم وايتهيد محرر الشؤون الأمنية يرتكز على تصريحات أحد المسؤولين في القضاء الأمريكي قال فيها إن التنظيم يستخدم القطط لبث رسائل “العنف والإرهاب للجهاديين المحتملين على شبكة الإنترنت”.

وينقل وايتهيد عن مساعد رئيس جهاز الإدعاء العام الأمريكي جون كارلين قوله إن “المتطرفين من تنظيم الدولة الإسلامية” يعرفون أن استخدام القطط يساعد على نشر الرسائل وبالتالي فإنهم يستخدمون صور القطط مع مقاتليهم وينشرونها على الإنترنت.

ويضيف وايتهيد أن التنظيم يستخدم صور عبوات الشوكولاته (نوتيلا) لاجتذاب المتطوعين الجدد علاوة على صور يقوم فيها مقاتلو التنظيم بتوزيع الهدايا والحلوى على الاطفال.

ويوضح أن خبراء من وكالات إعلان وتسويق عالمية تم توجيه سؤال هام لهم وهو كيف يمكن للولايات المتحدة مواجهة هذا النوع من رسائل اجتذاب الشباب وتجنيدهم؟

ويعود وايتهيد للاقتباس عن المسؤول الامريكي كارلين إشارته إلى التناقض بين رسائل التنظيم التى يضمنها في مقاطع الذبح وقطع الرؤوس وتلك التى يضمنها الصور ومقاطع الفيديو المخصصة لتجنيد مقاتلين جدد.

ويضيف وايتهيد أن أحد مقاطع التجنيد تظهر احد كبار المقاتلين في التنظيم وهو يوزع الحلوى بشكل أبوي على الأطفال مع عبارة “هكذا ستكون الحياة في ظل الخلافة”.

“ماذا لو”

تقول كوكمان إن الجدل الدائر في بريطانيا بخصوص التصويت المنتظر على الخروج من الاتحاد الاوروبي تحول إلى لعبة بأوراق اللعب تحول فيها الداعمون للبقاء في الاتحاد الاوروبي إلى داعمين لتركيا.

وتواصل بالنسبة لهؤلاء المؤيدين للخروج من الاتحاد الأوروبي لوسألت ماذا سيحدث لو بقينا في الاتحاد فسيجيبك فورا”تركيا…” ولو سألت ما أكبر تهديد لبريطانيا فسيجيب بنفس السرعة “تركيا” ولو سألته أي سؤال أخر فلن تجد إلا “تركيا وبعدها يكمل الجملة”.

وتضيف بالنسبة لهؤلاء الناس فإن كل الشعب التركي الذي يبلغ تعداده نحو 76 ملبون شخص “مجرمون أو إرهابيون أو أعضاء في عصابات” ويخططون للانتقال للعيش في بريطانيا إذا استمرت في الاتحاد الاوروبي.

وتواصل النقل عن حملة الرافضين للاستمرار في الاتحاد الاوروبي قولهم إن معدل الانجاب عند الأتراك يعني أنهم سيزيدون نحو 4 ملايين مواطن بحلول 2022 وهو مايعني ان مليون تركي على الأقل سينتقلون لبريطانيا بحلول العام نفسه وهو ماسيكلف نظام الرعاية الصحية العام 400 مليون جنيه استرليني وتضيف إلا ان هؤلاء يغضون النظر عن قيمة عمل هؤلاء ومردوده على المجتمع.

وتتسائل كوكمان ماذا لو تحدث الأتراك عن خطر بقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي كما يتحدث هؤلاء عنهم؟

وتواصل قائلة “مقارنة بنسبة كبار السن في المجتمع البريطاني وعدد السائحين البريطانيين الذين توجهوا لتركيا العام الماضي والذي بلغ 2.5 مليون شخص وأغلبهم من كبار السن فإنه يمكن للأتراك أن يقولوا إحترسوا فهؤلاء البريطانيين سيرسلون إلى شواطئنا ملايين من كبار السن الهاربين من أجواء بلادهم الغائمة إلى شمسنا وأجوائنا المشرقة”.

وتضيف يمكن للأرتاك أيضا ان يقولوا مقابل ظاهرة الخوف من الإسلام “الإسلاموفوبيا” أنظروا هؤلاء السائحين البريطانيين سيقومون بجلب الاحتفالات بعيد الميلاد “الكريسماس” وأيضا يمكنهم القول أحذروا البريطانيين لديهم كم كبير من المجرمين ولا أماكن في سجونهم فقد يقومون بنقل هؤلاء المجرمين إلى تركيا كما فعلوها سابقا عندما نقلوا سجناء إلى استراليا.

“الثانية الدقيقة”

تقول الجريدة إن مدة الثانية كانت واضحة وثابتة في كل مكان على مدار الخمسين عاما الماضية لكن الباحثين في المانيا يعتقدون الأن أنهم أصبحوا على دراية بتعريف أكثر دقة لها.

وتضيف الجريدة أن العلماء صنعوا ساعة عالية الدقة بحيث أنها لو بدأت العمل منذ بدء الخليقة لما فقدت حتى اللحظة إلا 100 ثانية فقط.

وتشير إلى انه رغم ان فروق التوقيت لاتعد امرا ملحوظا بالنسبة للانسان إلا انه أمر كبير وملحوظ بالنسبة لأجهزة الملاحة وتحديد المواقع الجغرافية بالأقمار الاصطناعية “جي بي إس”.

وتؤكد ان هذه الساعة ستزيد من دقة أجهزة “جي بي إس” بحيث تقل نسبة الخطأ من بضعة امتار إلى بضعة سنتيمترات علاوة على زيادة كفاءة الأجهزة الكهربائية والأنظمة المالية الأوتوماتيكية.

وتقول الجريدة إن ألية قياس الوقت حتى الأن تعتمد على حركة البندول بينما تعتمد في الساعات الذرية على حركة ذرات السيزيوم الاعتيادية بينما تم تعريف الثانية حسب الوحدة العالمية للتوقيت بأنها الوقت المستغرق لإتمام 919,631,770 دورة لذبذبات إشارة البث متناهية الصغر “مايكرووايف”.

وبالنسبة لهذا التعريف فإنه يمكن لساعات البندول أن تشهد نسبة خطأ زمني تبلغ 1على مليار جزء من الثانية كل 30 يوما.

وتضيف الجريدة إن الساعة الجديدة تعتمد على حركة ذرة عنصر (السترونتيوم) بدلا عن عنصر (السيزيوم) حيث تتحرك الذرة الاولى أسرع وفي مجال الطيف المرئي لا مجال ذبذبات المايكروويف غير المرئي.

وتخلص الجريدة إلى أنه لو تم تعريف الثانية مرة أخرى تبعا لحركة ذرات السترونتيوم فإنها ستكون مقدار المدة الزمنية التى تستغرقها الذرة للدوران حول نفسها 429 ألف مليار مرة وبالتالي تتقلص نسبة الخطأ في حساب الزمن إلى 0.2 فقط على مليار جزء من الثانية كل 25 يوما.

ويعني هذا أن الساعة الجديدة تزيد دقتها نحو 80 مرة عن الساعات الموجودة حاليا.

المصدر: BBC

زر الذهاب إلى الأعلى